غزوات ما بعد أحد

Ra bracket.png أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ Aya-39.png الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ Aya-40.png الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا
 بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ
إختلف الروايات في تحديد عدد غزوات الرسول عليه الصلاة والسلام
 فجاء في الحديث الذي رواه زيد بن الأرقم أنَّه: "قيل لزيد بن الأرقم: كم غزا النبي -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- من غزوة؟ قال: تسع عشرة، قيل: كم غزوت أنت معه؟ قال: سبع عشرة، قُلْت فأيهم كانت أول؟ قال: العشير أو العسيرة، فذكرت لقتادة فقال: العشيرة" 
تقول روايات السيرة النبوية أيضًا، إنَّ غزوات الرسول خمس وعشرون 
نتحدث عن غزوات النبي مع ذكر أول غزوة حتى آخرها
فأول غزوة غزاها رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم 
هي: غزوة وَدَّان أو الأبواء: وهي أوَّل غزوات  كانت في شهر صفر من السنة الثانية للهجرة، في وادي ودّان وكان هدفها استطلاع الرسول للمناطق المجاورة بالمدينة  المنورة وفى نفس الوقت إبلاغ من كان لهم شك فى قدرة المسلمين  
ثم تأتى بعدها غزوة 
بواط: كما ذكر هي ثاني غزوات الرسول وقد حدثت فى شهر ربيع الأول من السنة الثانية للهجرى، أراد رسول الله أن يغزوا فيها  قريشًا فناب فالمدينة السائب بن عثمان بن مظعون ورحل حتّى بلغ بُواط ثم عاد إلى المدينة دون قتال وقعد فيها ما بقيَ من شهر ربيع الأول وقليلًا من شهر جمادى الأولى
   غزوة العشيرة: حدثت غزوة العشيرة في شهر جمادى الأولى عام 2 للهجرة، حيث خرج رسول الله وترك في المدينة أبا سلمة بن عبد الأسد، حتّى وصل إلى منطقة العشيرة، فعاد ومن معه من المسلمين دون قتال، وفي بعض الروايات يُقال إنَّ غزوة العشيرة هي أولى غزوات الرسول 
غزوة سفوان: وتُسمَّى أيضًا غزوة بدر الأولى، وكانت هذه الغزوة في شهر ربيع الأول من العام الثاني الهجريّ، وكانت هذه بعد غزوة العشيرة حين خرج رسول الله ومن معه من الصحابة في طلب رجلٍ أغار على مواشي المدينة المنورة وهو "كرز بن جابر الفهري" فخرج الرسول في طلبه حتّى وصل منطقة سفوان وعاد دون قتال
  أحداث غزوة حمراء الأسد
كانت هذه الغزوة في السنة الثالثة للهجرة في شهر شوال، وحدثت في منطقة حمراء الأسد رد فيها المسلمين الاعتبار الأنفسهم بعد خسارتهم في أحد، فخرجوا وأقاموا ثلاثة أيام في حمراء الأسد ثم عادوا إلى المدينة دون قتال 
 غزوة بني النَّضير: حدثت في شهر ربيع الأول من السنة الرابعة للهجرة، جنوب المدينة عند بيوت بني النضير، وكانت بسبب محاولة يهود بني النضير اغتيال الرسول -عليه الصلاة والسلام- فخرج رسول الله إليهم وحصارهم حتّى طلبوا الخروج من المدينة فأخرجهم منهابشرط أن يأخذوا معهم فقط الإبل ويتركوا السلاح وحصلت
 غزوة بدر الآخرة أو غزوة الموعد
 حدثت هذه الغزوة في شهر شعبان من السنة الرابعة للهجرة، وتُسمى بغزوة بدر الصغرى، وانتصر فيها المسلمون 
 غزوة دَوْمة الجَنْدل
 كانت غزوة دَوْمة الجَنْدل في شهر ربيع الأول من عام 5 للهجر  حيث خرج رسول الله إلى الشمال باتجاه دومة الجندل وهي منطقة تبوط حاليًا ومعه ألف مقاتل، ففرّت قبائل دومة الجندل وبقي رجلٌ واحد أسره المسلمون وجاؤوا به إلى المدينة فأسلم وغنم المسلمون غنائمَ كبيرة 
 غزوة بني المُصْطلِق
وكانت غزوة بني المُصْطلِق سنة 5 للهجرة في شهر شعبان، حدثت في المريسيع وهي ماء لبني خزاعة في وادي قديد، والهدف منها هو رد هجوم بني المصطلق الذين كانوا يتجمعون للهجوم على المدينه فهاجمهم المسلمون وانتصروا عليهم انتصارًا كبيرًا وغنموا غنائم كثيرة غزوة الأحزاب أو غزوة الخندق
: وهي واحدة من غزوات الرسول التي كانت في السنة الخامسه للهجرة في شهر شوال، حين هجم الأحزاب على المدينة، وكان المسلمون قد حفروا خندقًا حول المدينة لتحصينها، فانتصر المسلمون في خطتهم الدفاعية على تحالف العرب من الأحزاب التي ضمّت قريشًا وقبائل نجد واليهود . 
غزوة بني قُرَيظة
 كانت هذه الغزوة بعد غزوة الأحزاب أو الخندق مباشرة، في شهر ذي القعدة من السنة الخامسة الهجرية، حيث حاصر رسول الله بني قريظة خمسًا وعشرين ليلة، وحكّم سعد بن معاذ فيهم فحكم بقتل المقاتلين منهم وسبي نسائهم واقتسام أموالهم، لأنهم غدروا بالمسلمين في غزوة الخندق
 غزوة بني لِحْيان
 حدثت في سنة 6 للهجرة في شهر جمادى الأولى، وكانت هذه الغزوة بين المسلمين وبني لِحيان وتهدف إلى عقاب بني لحيان على غدرهم ببعض دعاة المسلمين في ماء اسمه ماء الرجيع
 غزوة الحُدَيْبية
 حدثَتْ هذه الغزوة في شهر ذي القعدة من عام 6 هـ.، ولم يحدث فيهاقتال، فقد عقد رسول الله وقريش صلحًا يحتوي بنودًا عدّة أهمّها أن يرجع رسول الله ومن معه إلى المدينة 
 غزوة ذي قَرَد
 كانت هذه الغزوة في العام السابع للهجرة في شهر محرَّم، وكان عدد المسلمين فيها بين 500 و 700 مقاتل، بقيادة رسول الله، وكانوا قد لحقوا بـ 40 رجلًا منهم عيينة بن حصن الفزاري ومعه جماعة من غطفان كانوا قد أغاروا على الإبل الحوامل التابعة لأهل المدينة، فلحق بهم رسول الله ومن معه وظفر بهم
 غزوة خَيبر
حدثت فى شهر محرَّم من السنة السابعة للهجرة، حيث استطاع المسلمون فيها من فتح حصون خيبر المنيعة
وكسر شوكة اليهود في الجزيرة العربية واغتنموا غنائم كبيرة 
غزوة ذات الرقاع
 حدثَتْ غزوة ذات الرقاع في سنة 7 للهجرة، حيث خرج رسول الله لقتال غطفان ففرت جموع غطفان ولم يحصلْ قتال 
غزوة فتح مكة
 وكانت هذه الغزوة في رمضان من عام 8 للهجرة، حيث فتح رسول الله فيها مكة وعفا فيها عن المشركين في مكة المكرمة، وعاد في هذه الغزوة إلى مدينته ومسقط رأسه منتصرًا
غزوة حُنين
 حدثت غزوة حُنين في العام الثامن الهجري في شهر شوال، حيث خرج رسول الله لقتال قبيلتي هوازن وثقيف، وكان قد جمع جيشًا عظيمًا، فغرّ المسلمين عددهم وعتادهم، فانهزموا بأمر الله تعالى، قال تعالى في محكم التنزيل: {وَيَوْمَ حُنَيْنٍ ۙ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ} [٢٨]، قبل أن تنقلب المعركة ينتصر جيش المسلمين 
 غزوة الطائف
  كانت في شهر شوال من سنة 8 للهجرة، حدثت بين المسلمين والذين كان تعدادهم حوالي 12000 مقاتل، وبين قبيلتي هوازن وثقيف وكان الهدف منها فتح الطائف، والقضاء على القوات الفارّة من غزوة حُنين، والله أعلم 
 غزوة تَبُوك 
وكانت غزوة تبوك في السنة الهجرية التاسعة في شهر رجب، وكانت هذه الغزوة بين جيش الرومان ومن معهم من القبائل العربية المتحالفة معهم، ولم يحدث قتال لأن جيش الروم الذي كان يقدر بأربعين ألف مقاتل تشتت وتفرّق خوفًا من ملاقاة المسلمين الذين كان عددهم ثلاثين ألفَ مقاتل، وكانت هذه آخر غزوات الرسول صلّى الله عليه وسلّم 

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

الإسلام