الإسلام

                                      الإسلام

قبل مبعث أي نبى من الأنبياء أطلق مصطلح على الحالةالتى يعيشها الناس آنذاك من عبث وفساد وهو مصطلح الجاهلية الذى أقترن فى كتاب القرآن ب

ظن الجاهلية
 وردة  في سورة آل عمران: قال تعالى: (‏ ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاساً يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا )

حكم الجاهلية
 ورد ف سورة المائدة: قال تعالى: ( فَحُكْمَ املجاهليةيَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ:
تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ
في سورة الأحزاب: قال تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً
حمية الجاهلية
 (إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية)
حسب هذه الأيات أرتبط لفظ الجاهلية بأربعة كلمات ظن، حكم، تبرج، حمية قد أجملت هذه المعنى فى وصف الجاهلية من مبدأ العقيدة والقانون وخصائصها الإجتماعية والأخلاقية
بداية الإسلام
 الإسلام :فسرها العلماء بمعنى الخظوع لله عز وجل وكانت بداية ظهوره سنة  610 عند نزل الوحى عن طريق الملك جبريل على سيدنا  محمد عليه الصلاة والسلام بينما كان معتكف  فى غار حراء فى شمال جبل النور  فى مكة المكرمة جبل لا حياة فيه كله صخور
جبريل عليه السلام لأول مرة وقال له: اقرأ فأجابه عليه السلام: ما أنا بقارئ، ثمّ أخذه جبريل عليه السلام فغطّه حتى بلغ منه الجهد، ثمّ تركه وخاطبه جبريل ثلاث مرات وهو يجيبه ما أنا بقارئ، ثم قال له جبريل:"اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك 
الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم

غار حراء                                          
عاد سيدنا محمد إلى زوجته السيدة خديجة قائلا لها زملونى زملونى، وحين هدت نفسه أخبرها بما حدث له، لقب النبى قبل الإسلام أى قبل نزول الوحى بالصادق الأمين لصدقه وأمانته التى عرف بها

لكن الدعوة المحمدية كانت بمخاطبة الأهل والأصحاب بموضوع هذا الدين الجديد المكمل والمتمم لما سبقه. فاقتنع به البعض وساند محمد عليه السلام فيه وأعرض عنه الآخرون
من سبق إلى الإسلام خديجة بنت خويلد، وابن عمه علي بن أبي طالب وكان صبيا ابن عشر سنين يعيش في كفالة محمد وأسلم بعد النبوة بسنه جمع الرسول محمد  أهله وأقاربه وعرض عليهم الإسلام فلم يجبه إلا على 
 ثم أسلم مولاه الصحابي زيد بن حارثة، وصديقه أبو بكر في أوائل أيام الدعوة. واستمرت الدعوة سراً لمدة ثلاث سنوات ثم نزل الوحي يكلف الرسول بإعلان الدعوة والجهر بها
من هنا بدأظهور بعظ المتاعب 
وفقا لابن سعد، لم تعارض قريش محمد في دعوته إلا بعد أن نزلت آيات في ذم الأصنام وعبادته كما مثلت زيادة عدد معتنقي الإسلام 
خطرا على نظام الحياة الدينية في مكة، مما يؤثر سلبا على القوة الاقتصادية لقريش التي تستمدها من حماية الكعبة وأصنامها وخدمة الحجيج وتوافدهم إلى المدينة، فكانت دعوة محمد تشكل تهديدا عليهم.فما كان على كبارج تجار قريش إلا أن يقترحو على سيدنا محمد عرضا وأختلفت القصص هنا فمنهم من قال  بالتخلي عن دعوته -وفي رواية ابن سعد التوقف عن شتم آلهتهم- في مقابل مشاركته التجارة ودخوله ضمن صفوفهم، والزواج من بناتهم لبناء مركزه بينهم، بيد أنه رفض فعرضوا عليه أن يعبد آلهتهم سنة ويعبدون الله سنة بحسب تاريخ الطبري، فأخبرهم أنه سينتظر أمر الله، فنزلت الآيات ﴿قل يأيها الكافرون، لا أعبد ما تعبدون﴾، كما نزلت الآيات: ﴿قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون﴾ إلى الآية: ﴿بل الله فاعبد وكن من الشاكرين
وبعدها أخرجو عدة تدعيات مثل إنه مصاب بالجنون أو ساحر ولما بائت كل محاولاتهم بالفشل قامو بتعذيب المسلمين وكل من يعتنق الإسلام ورمي سيدنا محمد بالحجارة ووضع الشوك فى طريقه 
فما كان على النبى محمد إلا أن يجد منفذا لإنقاذ المسلمين 
لما اشتد البلاء على المسلمين أخبرهم الرسول محمد أن الله أذن لهم بالهجرة إلى الحبشة في عام 615م، فخرج الصحابي عثمان بن عفان ومعه زوجته رقية بنت محمد، وخرج الصحابي أبو حاطب بن عمرو ثم خرج الصحابي جعفر بن أبي طالب فكانوا قرابة 80 رجلاً 
واصل بنى قريش الإنكار ورفض الإسلام والتكذيب به وبقو فى جهلهم وعصيانهم للنبوة والإيمان بلله