غزوات مابين بدر وأحد
بعد نجاح غزوة بدر من نفس السنه بقيادة النبى محمد تعدتت الغزوات فكانت أولها غزوة الكدر مع بنى سليم وبنى غطفان اللذان جمع جيشهما لغزو المدينة لكن الرسول تلقى معلومات عن ذلك فباغتهم فى ماء الكدر أين يقيمون ففرا بنو سليم إلى مرتفعات الجبال وتركو بعيرهم مع السائق فأستولو عليها وتقاسما البعير فكان لكل منهم إثنين والنبي الخمس معهم الغلام يسار ويقال أن النبي أعتقه وأقامو ثلاثة أيام على ماء كدر
أتت بعدها غزوة التسويق
بما أنا الإسلام بدأ ينتشر بسرعة فما كان لكفار قريش أن يسرعو فى إيجاد حل لحد هاذا فخرجا أبو سفيان بن حرب مع مئتى راكب ليغزوا محمد حتى وصل بجيشه إلى مكان من جبل يدعى لثيب وتسلل ليلا إلى ضواحى لكنه لم يقم بالكثير أغار على مكان يقال له العريض أحرقو أصوارا من النخل و قتلو رجلين أحدهما من الأنصار وآخر حليفا له ورجعو هاربين إلا مكة
سمع الرسول محمد بذلك فسارع فللحاق بأبى سفيان لكنهم تمكنو من الإفلات بعد أن تخلو على كثير من مؤنهم أرضا فحملهاالمسلمون وسميت بغزوة السويق لتأتى بعدها أكبر حملة قادها الرسول محمد فى محرم سنة 3هجرى وهي
غزوة ذي أمر
بلغ النبي أن هناك جمعا كبير من بنى ثعلبه يخطتون الإغارة على أطراف المدينه فجمع النبي أربعمئةوخمسين مقاتل وترك عثمان إبن عفان ليستخلفه فالمدينه
أثناء سير جيش المسلمين باتجاه ديار القبيلتيْن ألقوا القبض على واحدٍ من أفراد قبيلة بني ثعلبة يدعى جُبَار، فانطلقوا به إلى رسول الله الذي دعاه ورغّبه في اعتناق الإسلام فأسلم، وأوكل أمره إلى بلال بن رباح -رضي الله عنه-، وقد استعمل المسلمون جُبَارًا كدليلٍ لهم في أرض عدوهم، وحين علم بنو ثعلبة وبنو محارب بقدوم جيش المسلمين للقائهم دبّ الذُعر والرعب في قلوبهم وهربوا من مواقعهم القتاليّة إلى أعالي الجبال، وقد أطقوالمؤرّخون على هذه الغزوة اسم غزوة غطفان وغزوة أنمار أيضًاوإنتهت المعركة دون قتال
غزوة بحران
موقع غزوة بُحران
فى آخر ربيع سنة ثلات هجرى ببحران ويقال له أيض بوادى الحجر فى الحجاز قاد الرسول عليه الصلاة والسلام ثلاث مئة من أصحابه وإستخلف عبد الله إبن أم مكتوم فظلو فالسير حتى بلغو بحران فوجدو بنى سلمان قد تفرقو ولم يحدث قتال وكما ذكر الحليب بأن النبي محمد قد غزى بنى سليم ثلاث مرات الأولى عقب بدر غزوة بحران وغزة ذى أمر
هذه الغزوات كانت فاصلا بين غزوة بدر وغزوة أحد زادت من نقمة قريش على المسلمين والسعي فى إيذائهم لإسترجاع مكانتهم بين بالقبائل العربية فجهزت قريش جيشا مع إتحاد حلفائها متمثلة في 3000 مقاتل ما يقابلها 700 مقاتل بقيادة النبى عليه الصلاة والسلام إتجهت قريش بجيشها نحو المدينه المنورة بقيادة أبي سفيان وأعطى النبي خطته لمقتليه فأمر بعظهم بالصعود إلا قمة الجبل أحد لحماية ظهور بقية الجيش وكان النصر ف البداية للمسلمين لولا الخطأ وشجع الرماة ونزولهم من أعلى قمة الجبل وعدم الإلتزام بخطة النبى لأخذ الغنائم فإنقلبت الأحداث وكان هاذا الخطأ لصالح قريش فإستغلت هذه الثغرة ولقى المسلمين حتفهم وإنتصرت قريش
Commentaires
Enregistrer un commentaire