قريش والإسلام
قريش هيا إحدى القبائل العربية الكبرى التى عاشت حول الحرم المكى من قبائل كنانة تنتسب إلى النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية النبي إسماعيل 
بن النبي إبراهيم عليهما السلام من العرب العدنانيين
إختلف العلماء فى نسب تسميتها بإسم قريش وقد  إشطهرت بالتجارة
شجرة الكنانية لقريش

تنقسم قريش إلى 

قريش البطاح، وهم الذين يسكنون بطحاء الحرم، حوالي البيت، ويسمون أيضاً بقريش البواطن، لأنهم في بطن مكة. فقريش البطاح ولد قصي بن كلاب وبنو كعب بن لؤي.
قريش الظواهر، لأنهم يسكنون ظاهر مكة، وكانوا بادية حوالي مكة، يغيرون على غيرهم
وبالرغم من أن قريش كانت حريصة حرصا شديدا على الديانة أنذاك
ويحمون الحجاج والطواف إلا أن نبوة النبى عليه الصلاة وجدت عدة إعترضات من أهل قريش الذين عارضو نشر الإسلام ومنهم من رفض التوحيد وقول الشهادة إلا أنهم كانو في صف النبى محمد مثل أبو طالب كان عونا وحاميا للرسول من الكفر لكنه مات على كفر
قال الله تعالى : (ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا*وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَّمْدُودًا*وَبَنِينَ شُهُودًا*وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيدًا*ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ*كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا*سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا*إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ*فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ*ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ*ثُمَّ نَظَرَ*ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ*ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ*فَقَالَ إِنْ هَـذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ*إِنْ هَـذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ
ذكرت هذه الأية فالوليد بن مغيره 
 كما نزلت صورة في عم النبى عليه الصلاة والسلام أبى لهب حين الجمع النبى الناس ليحدثهم عن النبوة والتوحين نطق أبى لهب قائلا ويحك أجمعتنا لتحدثنا عن نبوتك فنزل الله سورة المسد
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ  
تعددت سهام الحقد من قريش للمسلمين فقرر النبى الهجرة بالمسلمين من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة فأعترضت سبيلهم قريش ونهبت القافلة لكن لم تدر بينهم معركة وفى إحدى الأيام سمع النبى صلى
الله عليه وسلم -، بقدوم قافلة لكفار قريش من الشام يقودها أبو سفيان، ومحملة بالبضائع، والنقود، فطلب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، من مجموعة من المسلمين أن يذهبوا لأخذ هذه القافلة بدلاً من القافلة التي استولى عليها كفار قريش من المسلمين عندما هاجروا من مكة المكرمة، إلى المدينة المنورة
وكانت بداية غزوة بدر


غزوة بدر وسميت أيضابيوم الفرقان هي غزوة وقعت في السابع عشر من رمضان في العام الثاني من الهجرة (الموافق 13 مارس 624م) بين المسلمين بقيادة النبى محمد، وقبيلة قريش وتُعد غزوةُ بدر أولَ معركةٍ من معارك الإسلام  وقد سُميت بهذا الاسم نسبةً إلى منطقة بدر التي وقعت المعركة فيها، وبدر بئرٌ مشهورةٌ تقع بين مكة والمدينة المنرورة
بدأت المعركة باعتراضَ المسلمين عيرٍ لقريشٍ متوجهةٍ من الشام إلى مكة يقودها أبو سفيان بن حرب، ولكن أبا سفيان تمكن من الفرار بالقافلة، وأرسل رسولاً إلى قريش يطلب نجدتهم،فكان من قريشٌ إلا الخروج لقتال المسلمين. كان عددُ المسلمين في غزوة بدر ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً، معهم فَرَسان وسبعون جملاً، وكان تعدادُ جيش
قريش ألفَ رجلٍ معهم مئتا فرس، أي كانوا يشكِّلون ثلاثة أضعاف
انتهت غزوة بدر بانتصار المسلمين على قريش وقتل قائدهم عمرو بن هشام، وكان عدد من قُتل من قريش في غزوة بدر سبعين رجلاً وأُسر منهم سبعون آخرون، أما المسلمون فلم يُقتل منهم سوى أربعة عشر رجلاً، ستة منهم من المهاجرين وثمانية من الأنصار
بعد نجاح هذه المعركة بإنتصار المسلمين على قريش التى خسرت فيها قاداتها وهيبة تجارتهاعلى عكس ما حققه المسلمين من رفع هبتهم وكأنما أنشؤو دولة إسلامية قوية جديدة

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

الإسلام